من المتعارف عليه، أن هناك احتياطات غذائية خاصة يجب أن ينتبه إليها مرضى القلب، حيث تعتبر عاملاً كبيراً فى علاجه إذ يعتمد عليها كجزء كبير من علاجه.
بحيث يجب تنظيم طريقة تناوله للطعام وذلك بالإقلال من الكمية والإقلال من تناول الأملاح والدهون..
ومما لا شك فيه أن هذا المريض سيجد ضالته فى الصيام حيث يمنع الطعام نهائياً أثناء الصيام, وعليه أن يحتاط عند الإفطار.
وتشير الدراسات والأبحاث الطبية التى نشرتها الجمعية الأمريكية لأمراض القلب أن الامتناع عن الطعام فى الصيام يخفف العبء على القلب بنسبة 25% على الأقل حيث يقل المجهود الذى يقوم به القلب بانخفاض ضخ الدم ومن هنا يتقوى القلب تدريجياً بالصيام.
ولكن على مريض القلب مراعاة تنظيم الأدوية التى يتناولها بمساعدة طبيبه مع التقليل من الملح والمواد الدهنية عند الإفطار, ومع مراعاة هذه الاحتياطات يلاحظ ازدياد حيوية القلب تدريجياً.
وقد أبرزت البحوث الطبية ارتباط الصيام المتقطع، بعوامل الوقاية من أمراض القلب والشرايين، حيث كشفت دراسات عن دور الصوم المتقطع.
فى زيادة تركيز الكولسترول الحميد (HDL) عند الأشخاص الأصحاء، وخفض مستوى الدهنيات الثلاثية التى ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، الأمر الذى أرجعه المختصون لانخفاض كتلة الجسم، وتراجع كميات الدهون فيه نتيجة للصيام.
الكاتب: فاطمة إمام